أنت هنا

1 ربيع الثاني 1430
المسلم ـ وكالات

يحاول القراصنة المتمركزون في خليج عدن استعادة نشاطهم في المنطقة، حيث قاموا باحتجاز سفينتين أوروبيتين خلال اليومين الماضيين، ثم بدأوا بسحبهما الى ملاذات ساحلية صومالية يوم الجمعة.

وقال أندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ان الناقلتين اللتين خطفتا يومي الاربعاء والخميس في طريقهما على ما يبدو الى قواعد معروفة للقراصنة في مدينتي ايل أو هوبايو على الساحل الصومالي الشرقي المطل على المحيط الهندي

وأضاف "الوقت الذي ستستغرقه السفينتان يتوقف على تيار المياه وسرعة القوارب." وتوقع أن يعلن الخاطفون مبالغ الفدى التي يريدونها في غضون الساعات الاربع والعشرين المقبلة

وأكد موانجورا الذي تراقب مجموعته القرصنة من ساحل مدينة مومباسا الكينية ان طاقم السفينة (بو اسير) يضم 27 شخصا من بينهم 19 فلبينيا وخمسة بولنديين ونرويجي وليتواني وروسي.

 وأضاف أن السفينة (بو اسير) كانت تحمل صودا كاوية بينما كانت السفينة نيبايا فارغة

وكان مركز الأمن البحري التابع للاتحاد الأوروبي قد أكد في وقت سابق إن هجوما شرق الصومال استهدف الأربعاء سفينة يونانية (وتدعى ام.تي نيبايا) مسجلة في بنما تبلغ حمولتها تسعة آلاف طن، وعلى متنها طاقم مؤلف من 19 فردا.

 وأضاف أن سفينة أخرى نرويجية مسجلة في الباهاما تبلغ حمولتها 23 ألف طن احتجزت الخميس.

 وبحسب المتحدث باسم البحرية الأميركية الملازم ناتان كريستنسن فإن السفينة الأخيرة التي تدعي (ام.تي بو أسير) تقل طاقما من 23 فردا على متنها.

وتتجنب السفن في الوقت الحالي خليج عدن الممر المائي الى البحر الاحمر وقناة السويس والذي تمر فيه دوريات كثيرة بينما يضرب القراصنة في مناطق أبعد باطراد عن الخط الساحلي الصومالي.

يذكر ان معظم حوادث القرصنة تقع في خليج عدن في الفترة الأخيرة، اذ شهدت هذه المنطقة 40 في المئة من الحوادث الـ 293 التي وقعت في العام الماضي.