أعلن قائد جيش الاحتلال البريطاني في تصريح لصحيفة بريطانية ان بلاده مستعدة لارسال المزيد من القوات الى أفغانستان لدعم الزيادة في عدد أفراد القوات الامريكية هناك.

 وأكد الجنرال السير ريتشارد دانات لصحيفة تايمز ان أفراد لواء تلقى تدريبا على أساس العمل في العراق "قد خصص لافغانستان".

 وادعى الجنرال أنه لا توجد خطط لارسال لواء كامل يضم نحو 4000 فرد ولكن عدد الجنود البريطانيين في البلاد قد يرتفع الى ما بين المستوى الحالي وهو 8300 و12 ألف جندي.

 من جانبها قالت وزارة الحرب انه لم يتخذ قرار نهائي بشأن الاعداد، فيما لم يبد وزير الخارجية ديفيد ميليباند أي التزام.

وأكد ميليباند خلال اجتماع لوزارة خارجية الاتحاد الاوروبي في جمهورية التشيك "نحن نبقي عدد قواتنا على الدوام قيد الدراسة فيما يتعلق بالسلامة والالتزام بالمساهمة الكلية التي يقدمها التحالف."

وأوضحت مصادر في وزارة الحرب ان هناك امكانية لزيادة الاعداد بصورة هامشية قبيل الانتخابات الافغانية التي ستجرى في أغسطس المقبل مما سيرفع عدد القوات البريطانية هناك الى نحو عشرة الاف جندي.

وكان قد أعلن مسؤولون أمريكيون اليوم أن الرئيس باراك أوباما يخطط لإرسال 4 آلاف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان للمساعدة على تدريب قوات الأمن الأفغانية.

وأشارت الأنباء إلى أن هؤلاء الجنود سينتشرون في وقت لاحق العام الحالي، وسينضمون إلى 17 ألف جندي قرر سلفا إضافتهم إلى القوات الموجودة أصلاً في أفغانستان والبالغ عددها 38 ألفاً.

وقال السيناتور الأمريكي كارل ليفن في تصريحات بعد إطلاع مجلس الشيوخ على استراتيجية أوباما المقبلة في أفغانستان: إن من الممكن نشر هذه المجموعة الأخيرة من الجنود في يونيو القادم.

ويتضح من الخطوط العريضة لاستراتيجية أوباما في أفغانستان أن الحرب ستستمر لبعض الوقت وستشجع الولايات المتحدة حلفاءها في الناتو على زيادة مجهودهم الحربي، بينما تطلب من الدول غير الأعضاء في الناتو عدم المعارضة.