
صرح القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان بأن وفدًا مصريًّا يترأسه اللواء عمر القيناوي نائب مدير المخابرات العامة المصرية، سيلتقي يوم غدٍ الجمعة عددًا من قيادات حركة "حماس" في العاصمة السورية دمشق.
وقال رضوان: "إن الوفد سيبحث السبل الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الذي يُجرَى في القاهرة".
وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قد أكد في وقتٍ سابقٍ أن الحركة تلقَّت دعوةً رسميةً من القاهرة لاستكمال جلسات الحوار الوطني نهاية الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى, أكَّد أبو عبير الناطق باسم "لجان المقاومة الشعبية" أن فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصَّة الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط أوكلت إلى حركة حماس إدارة المفاوضات حول صفقة التبادل، وكذلك قضية التهدئة، معتبرًا أنها هي التي تقود المقاومة، والأحرص على الثوابت، والأجدر بقيادة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبير: إن "فصائل المقاومة الفلسطينية توكل إلى الإخوة في حركة حماس قضية التهدئة، وكذلك قضية التفاوض لإتمام صفقة تبادل الأسرى"، وأشار إلى أن حماس هي من يقود المقاومة في الساحة الفلسطينية، وأنها الأجدر بقيادة الشعب الفلسطيني، والأحرص على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التي باعها البعض.
وعن موقف "اللجان" من إفشال الكيان الصهيوني جولة المفاوضات الماضية، أوضح أبو عبير أنَّ "العدو الصهيوني بهذه المماطلة يسعى بكل جهده إلى كسب الوقت من أجل البحث عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط؛ حتى لا تقوم المقاومة الفلسطينية بعد ذلك بعمليات خطف لجنود صهاينة آخرين".
كما جدَّد تأكيد أنه "لن يتم الإفراج عن الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية إلا بمقابل الإفراج عن كل الأسرى البواسل الموجودة أسماؤهم في القائمة التي وصلت إلى العدو الصهيوني".