أنت هنا

30 ربيع الأول 1430
المسلم-فضائيات:

وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى ليبيا في زيارة لم يعلن عنها من قبل تعد الثالثة التي يقوم بها خارج بلاده بعد صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه بزعم ارتكابه جرائم حرب في إقليم دارفور.

ومن المقرر أن يتجه البشير بعد ليبيا إلى إثيوبيا تلبية لدعوة من رئيس إثيوبيا مليس زيناوي، في إطار توازن العلاقات بين اريتريا وإثيوبيا حيث زار البشير اريتريا قبل أيام.

وتكتسب إثيوبيا أهمية خاصة لأنها مقر الاتحاد الإفريقي الذي يبذل جهده لإيقاف مذكرة المحكمة الجنائية.

وكان البشير قد زار القاهرة أمس وتباحث مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك حول مذكرة التوقيف.

وأصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في الرابع من مارس مذكرة توقيف دولية بحق البشير بزعم ارتكابه جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. ورد السودان بطرد 13 منظمة إنسانية غير حكومية، تجاوزت التفويض الممنوح لها، واعتبرت الحكومة السودانية، على لسان علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني، أن قرار إبعاد بعض المنظات الأجنبية يعتبر قرارا سياديا أملته المصلحة الوطنية، ودعا البشير نفسه خلال زيارة له إلى دارفور إلى "سودنة" العمل الطوعي في بلاده في غضون عام، ما يعني طرد جميع المنظمات الأجنبية الإغاثية من السودان بعد ذلك.