أنت هنا

28 ربيع الأول 1430
المسلم/ وكالات

توصل رئيس الوزراء الصهيوني المكلف زعيم الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب العمل ايهود باراك إلى مشروع اتفاق لانضمام حزب العمل إلى حكومة الليكود.

ويصوت اليوم مؤتمر حزب العمل في تل أبيب على اقتراح الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وسط انقسام في صفوف الحزب بين مؤيد لهذا الاقتراح وبين من يريد البقاء في المعارضة بهدف إعادة بناء الحزب.

وبموجب الاتفاق سيحتفظ باراك بمنصب وزير الدفاع الذي يشغله في الحكومة المنتهية ولايتها، كما سيكون نائب رئيس الوزراء من حزب العمل.

وأشرف نتنياهو وباراك شخصيا على المفاوضات بين ممثلي الحزبين بغية التوصل إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف.

وقد اتفق الطرفان على مواصلة ما يسمى "مفاوضات السلام مع الفلسطينيين", ويرى باراك أن المصلحة العليا ينبغي أن تدفع حزبه إلى الانضمام لحكومة نتنياهو "لإيجاد توازن مقابل اليمين المتطرف", على حد وصفه.

وكان حزب العمل قد تعرض لانتكاسة غير مسبوقة في تاريخه بحلوله رابعا في الانتخابات التشريعية في فبراير الماضي بإجمالي 13 مقعدا في الكنيست.

وأكد باراك وقتها أنه يريد الاستفادة من دروس هذا التراجع للانضمام إلى المعارضة والسعي لإعادة بناء الحزب.

واثار قرار باراك تشكيل فريق للتفاوض مع الليكود اعتراض قيادات الحزب.

وكان سبعة من نواب العمل الثلاثة عشر قد بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء المكلف بنيامن نتنياهو أكدوا فيها معارضتهم للانضمام إلى الائتلاف مشيرين إلى أن باراك لا يملك صلاحية تشكيل طاقم للتفاوض وأن كل اتفاق لا يلزم أي هيئة في حزب العمل.

وفي حال عدم قبول حزب العمل رسميا الانضمام فقد يلجأ نتنياهو إلى ثلاثة أحزاب من أقصى اليمين هي الاتحاد القومي ويهودية التوراة الموحدة والبيت اليهودي وقد حصلت جميعها على 12 مقعدا برلمانيا.

وقد توصل نتنياهو حتى الآن إلى اتفاقين مع زعيم حزب شاس الديني المتطرف إيلي يشاي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيجدرو ليبرمان للانضمام إلى حكومته الائتلافية.