
أكدت نافانيثيم بيلاي مسؤولة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أثناء زيارتها للهند أن الإجراءات المشددة التي تفرضها البلاد بعد هجمات مومباي تهدد حقوق الإنسان، وحذرت الهند من اتخاذ ذلك ذريعة للتحيز ضد المسلمين.
وجاءت تصريحات بيلاي بعد اعتقال الهند المئات من المسلمين واستجوابهم بشأن الهجمات التي تعرضت لها مومباي، الأمر الذي أثار غضب النشطين الحقوقين الذي قالوا إن أعمال العنف الانتقامية شملت أناسا أبرياء.
وقالت مسؤولة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن التحيز القائم على أساس ديني وطائفي لا يزال راسخا بالمجتمع الهندي.
وقتل أكثر من ألفي شخص اغلبهم مسلمون في أعمال شغب طائفية بولاية جوجارات عام 2002.
وعقب هجمات مومباي سارعت الحكومة في ديسمبر كانون الاول الماضي لسن قوانين جديدة تسمح للشرطة باحتجاز المشتبه بهم أكثر من 180 يوما دون توجيه تهم وشكلت قوة امنية وطنية تشبه عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.