
صرح ديبلوماسي أمريكي أن بلاده لا تنظر الى تركيا على أنها دولة إسلامية، بل دولة علمانية.
وأكد مسئول بالقنصلية الأمريكية فى اسطنبول أن واشنطن تنظر الى تركيا على أنها دولة "علمانية ديمقراطية" ذات أغلبية مسلمة، ولا تنظر اليها على أنها دولة إسلامية.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن المسئول الذي وصفته بأنه رفيع المستوى ، أنه لم يتضح حتى الآن ماهى الدولة الاسلامية التى سيوجه منها الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالته الى العالم الاسلامي.
مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تنظر الى تركيا أو تطرحها على أنها نموذج للديمقراطية الاسلامية فى الشرق الأوسط، لافتًا النظر إلى أن هذا الموضوع سيتم وضعه على جدول أعمال زيارة أوباما لتركيا.
وأوضح المسئول ان واشنطن لا تزال فى مرحلة تغيير سياساتها وأن تركيا ستلعب دورا مهما فى هذا الاتجاه، كما أن لدى الولايات المتحدة الرغبة فى أن تلعب تركيا دورا كبيرا فى أفغانستان.
يذكر أن العلمانية لم تكن خيارا ديموقراطيا للشعب التركي المسلم, ولكنها فرضت عليه فرضا من قبل كمال أتاتورك، ويحكم تركيًا حاليًا حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.
وكانت قد ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» مطلع الشهر الحالي أن أوباما اختار تركيا لتكون أول دولة إسلامية يزورها منذ توليه منصبه وذلك خلال جولته الأوروبية فى أبريل المقبل.