أنت هنا

24 ربيع الأول 1430
المسلم/ وكالات

صرح وزير الطاقة الإيراني برويز فتاح اليوم الجمعة بأن إيران ستستكمل وتشغل مفاعل "بوشهر" النووي بنهاية العام في إطار البرنامج النووي الإيراني.

وردا على سؤال حول رسالة أوباما إلى الزعماء الإيرانيين، قال فتاح: إن "إيران اختارت طريق الحصول على طاقة نووية سلمية. وقد حققنا هذا الهدف", على حد قوله.

وأضاف في مؤتمر صحفي: "بعد 20 يوما بالضبط من الآن سنقيم احتفالا آخر حيث سنحتفل بالإنجازات التي حققناها للحصول على طاقة نووية سلمية. وستسمعون هذه الأخبار".

وتابع الوزير الإيراني: "إيران ستنتهي وتشغل مفاعل بوشهر بنهاية هذا العام".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وجه دعوة للقيادة الإيرانية لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن إدارته ملتزمة بانتهاج السبل الدبلوماسية في تعاملها مع الخلافات بين طهران وواشنطن.

وأضاف: "إن إدارتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تتعامل مع طيف كامل من القضايا الماثلة أمامنا."

وتابع أوباما في رسالته، التي وجهها إلى الإيرانيين: "أريد أن أخاطب الشعب والقيادة في إيران مباشرة وأقول لهم نحن نسعى إلى بداية جديدة (في العلاقات بين بلدينا)".

ورحب أحد كبار مستشاري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برسالة الرئيس أوباما مطالبا إياه "بأفعال محددة لإصلاح الأخطاء الأمريكية السابقة", على حد وصفه.

وقال علي أكبر جوانفكر في أول رد فعل على رسالة أوباما: "نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضي جانبا".

وأضاف: "لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان إيران التوجهات الأمريكية العدائية والعدوانية السابقة", مشيرا إلى أن على أوباما "تجاوز الكلام والقيام بتحرك. وإذا أظهر أوباما استعدادا القيام بعمل, فإن الحكومة الإيرانية لن تدير ظهرها له". ويشكل البرنامج النووي الإيراني أحد الخلافات الظاهرة بين واشنطن وإيران, كما يثير مخاوف دول الجوار التي ترى في تنامي قوة طهران وأطماعها التوسعية خطرا على أمنها واستقرارها.