
أشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال فرضت اليوم الجمعة إجراءات وتدابير أمنية مشدَّدة في مدينة القدس استعدادا لأداء المصلين الفلسطينيين لصلاة الجمعة.
وذكرت المصادر أن التدابير تركزت في محيط بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى وعلى المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للمدينة.
وأوضحت أنها امتدت لتشمل محيط خيم الاعتصام المنتشرة في عددٍ من أحياء المدينة التي يتهدَّد منازلها خطر الإخلاء والهدم بدعوى عدم الترخيص.
وأوضحت المصادر أن الشرطة دفعت بالمئات من عناصرها إلى وسط المدينة المقدسة وفي الشوارع والطرقات الرئيسية وعلى بوابات البلدة القديمة، وخاصة بوابات: العامود، والساهرة، والأسباط.
وكانت لجان الأهالي في أحياء البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ورأس خميس بالقرب من مخيم شعفاط، وجبل الزيتون الطور، والعباسية، وجهت دعوات للمواطنين للمشاركة في صلوات الجمعة التي ستقام بالقرب من خيم الاعتصام.
من ناحية أخرى, ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل الأحداث الحالية تؤكد انتصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وفشل الاحتلال الصهيوني في تحقيق أهدافه من العمليات العسكرية.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، لافتةً إلى أن خسائر الكيان الصهيوني من فشل صفقة تبادل الأسرى والأذى الذي سيتعرض له الكيان وجنوده أكبر من خسائرحماس.
وطالبت الصحيفة الاحتلال بالاعتراف بخسارة الحرب على قطاع غزة والابتعاد عن الأوهام التي تحاول الحكومة الصهيونية زرعها في الجيش قائلةً: "إن "إسرائيل" لن تستطيع تحرير الجندي الأسير جلعاد شاليط لا بالضغط على حماس ولا بعملية عسكرية تقوم بها القوات الخاصة في قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة: "إن "إسرائيل" الخاسرة يجب أن تحني رأسها وهى تسلم الأسرى الفلسطينيين لحماس، ويجب أن يتوقف المسؤولون "الإسرائيليون" عن لعب دور الأبطال على حساب "شاليط".