
أعربت الأمم المتحدة عن تخوفها من تزوير الانتخابات القادمة في أفغانستان, وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان: إن مخاوف المعارضة من عدم نزاهة الانتخابات في البلاد هذا العام تستند إلى مبررات قوية.
وحذر المبعوث الأممي من أن التلاعب في الانتخابات من شأنه أن يزيد التوتر السياسي ويقوض التأييد للديمقراطية, على حد قوله.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس ويتوقع أن يخوضها كرازاي.
وأبلغ كاي ايدي مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان مجلس الأمن الدولي قائلا: "يجب أن يدرك كل المعنيين .. الحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي .. عواقب إجراء عملية انتخابية معيبة وغير نزيهة".
وأضاف:"ستكون النتيجة طول أمد التوتر السياسي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت آخر وسيثير ذلك شكوكا لدى كثير من الأفغان بشأن قيمة العمليات الديمقراطية في وقت تعد الثقة فيه ضرورية." وحث حكومة كابول على معالجة مخاوف المعارضة بشأن القضية.
من جهته, قال الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال حامد كرازاي: إنه يرحب بإرسال الولايات المتحدة قوات إضافية قوامها 17 ألفا إلى أفغانستان لكنه يرى أن "الجهود الرامية لتحقيق استقرار البلاد جاءت متأخرة سبع سنوات."
وأضاف كرازاي: إنه يطلب منذ عام 2002 زيادة القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي لتوفير الأمن في البلاد, على حد وصفه.
وسئل كرازاي هل يرحب بالقوات الأمريكية الإضافية فرد بقوله: "ما كففت عن الطلب. ولكن لم يحدث وأتمنى لو أن هذه القوات وصلت في ذلك الوقت. إنها متأخرة سبع سنوات."
وتابع كرازاي: إنه يرحب بمراجعة حكومة الرئيس باراك أوباما للاستراتيجية الأمريكية بشأن أفغانستان ويأمل أن أي استراتيجية جديدة سوف تتضمن إجراءات لتقوية قوات الأمن الأفغانية, على حد تعبيره.