أنت هنا

24 ربيع الأول 1430
المسلم/ متابعات/ وكالات

تستأنف الفصائل الفلسطينية حواراتها في القاهرة في غضون أسبوع  بعد أن انتهت جولة الحوار الحالية التي استمرت تسعة أيام دون التوصل لاتفاق مصالحة شامل بسبب وجود بعض القضايا العالقة.

وغادر وفدا حركة فتح وحركة حماس القاهرة الخميس، بينما نفى عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفدها للحوار الفلسطيني في القاهرة مساء الخميس أن يكون الحوار قد فشل، موضحا أنه قد علق ومن المقرر استئنافه الأسبوع المقبل بعد إجراء مشاورات مع قياداتها العليا.

وأضاف: إن تأخر عودة اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية من واشنطن كانت سببا أخر لهذا التعليق ، نافيا أن تكون الفصائل قد بلغت بإصرار واشنطن على التزام الحكومة الفلسطينية المقبلة بشروط الرباعية عبر سليمان.

كما قال مسؤول مصري: إن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل، وقال مشارك آخر في المحادثات: إن أعضاء الوفود سيتشاورون مع قياداتهم قبل العودة للحوار في أيام قليلة.

من جهته أكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم أن أجواء الحوار اتسمت بالجدية والإيجابية والحرص على تحقيق النجاح وتذليل كافة العقبات، مشيرا إلى أن العديد من القضايا الرئيسية تمت معالجتها وبقيت قضايا أخرى جوهرية تحتاج إلى مزيد من التشاور حولها.

وقالت مصادر صحفية أمس: إن هناك ثلاث قضايا تحتاج مزيدا من الوقت، وهي برنامج الحكومة ومرجعية منظمة التحرير الفلسطينية في المرحلة الانتقالية والتمثيل النسبي والانتخابي، وهي قضايا تتطلب من الفصائل الفلسطينية الرجوع إلى قياداتها.

وأشارت إلى أن القاهرة ستدعو بعد وقت قصير إلى استكمال الحوار من النقطة التي وصل إليها.

في السياق ذاته قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: إن سليمان التقى مسؤولين أمريكيين بارزين من بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في واشنطن.

ولم يرد شيء عما تناولته المحادثات، لكن مصدرا مصريا رجح أن الهدف من اللقاء كان البحث عن ضمان قبول أمريكي لمشاركة حركة حماس في حكومة وحدة معترف بها دوليا.