
قتل جندي أسترالي اليوم الخميس في جنوب أفغانستان فيما كان يحاول إبطال مفعول قنبلة زرعت بالطريق في إقليم أرزكان جنوب البلاد, كما قتل نائب أفغاني وأربعة من حرسه الشخصي في انفجار قنبلة مزروعة بأحد الطرق في إقليم هلمند الجنوبي, في أحدث هجوم بهذه المنطقة التي تعد من أكثر المناطق التي تركز عليها حركة طالبان في هجماتها.
وقال أخطر محمد وهو قريب للنائب داد محمد عضو البرلمان عن إقليم هلمند الجنوبي والضابط السابق في المخابرات: إن داد كان في سيارة عندما انفجرت القنبلة في منطقة لشكركاه.
وأضاف أخطر محمد الذي نجا من الحادث: إنه يعتقد أن القنبلة فجرت بجهاز للتفجير عن بعد.
وقالت عضوة البرلمان شكرية باراكزاي: "تعليقي على هذا الحادث هوأنه لا توجد إجراءات أمنية لأعضاء البرلمان الذين أصبحوا أهدافا سهلة", على حد قولها.
من جهة أخرى, صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأن هناك حاجة لنشر نحو 4000 جندي احتلال إضافي لتأمين انتخابات الرئاسة الأفغانية المقررة في أغسطس المقبل.
وقال دي هوب شيفر: إنه بحاجة إلى نشر أربع كتائب إضافية لتأمين الانتخابات المقررة في 20 أغسطس. ويخشى الاحتلال من تصاعد أعمال المقاومة قبيل الانتخابات من قبل حركة طالبان والتي زادت من هجماتها ضد قوات الاحتلال في الفترة الاخيرة.
وتنتهي فترة رئاسة كرزاي في 21 مايو المقبل بموجب الدستور وأعلن أنه لن يتنحى حتى موعد الانتخابات القادمة, كما لم يعلن رسميًا حتى الآن خططه بشأن الترشح.