أنت هنا

23 ربيع الأول 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

في محاولة ابتزاز للضغط على حركة "حماس" بعد فشل صفقة مبادلة أسرى فلسطينيين بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس حملة اختطافات واسعة استهدفت قادة ونواب ووزراء من حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة.

 ووفقا لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" فإن قوات الاحتلال الصهيوني داهمت منازل العديد من قادة "حماس" في نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم وقامت باعتقالهم، ومن أبرزهم الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة إسماعيل هنية، والشيخ عدنان عصفور أحد القادة السياسيين لـ"حماس"، والدكتور عصام الأشقر، ومن رام الله: عضوا المجلس التشريعي أيمن دراغمة، وعبد الجابر فقها، ومازن الريماوي مدير مكتب نواب رام الله، ومن الخليل: النائبان عزام سلهب ونزار رمضان، ومن بيت لحم النائب خالد طافش.

من جهة أخرى، تدرس لجنة وزارية شكلها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المستقيل إيهود أولمرت كيفية تشديد ظروف أسر عناصر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وذلك بعد الإعلان عن توقف مفاوضات ترعاها مصر لمبادلة الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وعقب اجتماع اللجنة، قال متحدث باسم وزير العدل الصهيوني دانيال فريدمان الذي يترأس اللجنة إنها ستبحث سبلا للحد من حقوق أسرى الحركتين في المعتقلات "الإسرائيلية".

ومن بين أشياء أخرى، ستقوم اللجنة بفحص ما إذا كان من القانوني تجريد أسرى "حماس" من حقوق ومزايا معينة ومنها الزيارات العائلية وزيارات ممثلي الصليب الأحمر.

وقال فريدمان إن اللجنة قد تقترح أيضا زيادة القيود على نقل البضائع إلى قطاع غزة أو تشديد الحصار "الإسرائيلي" على القطاع.