أنت هنا

22 ربيع الأول 1430
المسلم- وكالات

اندلعت معارك عنيفة الأربعاء بين جماعات إسلامية وجنود صوماليين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 قتيلا في مدينة حدودية مع إثيوبيا جنوب الصومال، بحسب شهود عيان.

وهاجمت قوات تابعة للحكومة الانتقالية جماعة "الشباب المجاهدين" المقاومة في أحد معاقلهم في مدينة ربدور ما أثار تبادلا كثيفا لإطلاق النار.

وقال أحد قادة الشباب الشيخ حسن ديرو: لقد هاجموا قواتنا في محيط ربدور وخسروا. لقد قتلنا الكثير واستولينا على إحدى آلياتهم وأحرقنا أخرى مقرا بسقوط مقاتل من الحركة.

وأكد مسؤول في القوات الحكومية في بلدة مجاورة وقوع معارك من دون أن يعطي أي حصيلة. لكن بعض سكان المنطقة أشاروا إلى أنهم رأوا عدة جثث بعد توقف المعارك.

وقال أحد الشهود عبر الهاتف: "رأيت 11 جثة في إحدى المناطق وجثتين في مكان آخر. غالبية الجثث هي جثث جنود حكوميين".

وأكد عمال إغاثة في منظمات إنسانية وقوع القتلى. وقال أحدهم طالبا عدم الكشف عن هويته: القوات الحكومية هاجمت ثم بعد قليل تراجعت. رأيت إحدى آلياتهم المسلحة مدمرة وعدة جثث خارج المدينة.

وتسيطر قوات جماعة الشباب على عدة بلدات في جنوب الصومال ووسطها منذ العام الماضي بعدما انتزعتها من القوات الحكومية التي كانت مدعومة حتى يناير من الاحتلال الإثيوبي.