ثمنت السعودية الجهود المبذولة من المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، التي تضمنها تقرير بإنجازات المركز خلال ثلاث سنوات.
وشكر الأمير سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد السعودي - الجهود التي يبذلها المركز العالمي خلال برقية جوابية وجهها للدكتور "عادل الشدي" الأمين العام للمركز، عقب تقرير رفع إليه من المركز.
وقدم التقرير الإعلامي العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم رصدا شاملا لمسيرة البرنامج خلال ثلاث سنوات كاملة. وتضمن التقرير الإعلامي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - بيان البرامج والمشاريع التعريفية التي تم تنفيذها خلال السنوات الثلاث الماضية، من مؤتمرات ودورات وندوات ومحاضرات، للتعريف بالرسول عليه الصلاة والسلام، وأخلاقه وشمائله ونهج النبوة، داخل المملكة وخارجها.
بالإضافة إلى تنفيذ مشروع "سفراء التعريف بنبي الرحمة"، وتأليف وترجمة كتب تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم، وإنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية، باللغات العالمية.
كما تضمنت أنشطة البرنامج لقاءات مع مفكرين وإعلاميين وبرلمانيين غربيين لتعريفهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتأهيل رؤساء المراكز الإسلامية وأئمة المساجد للتعريف به عليه الصلاة والسلام، وغيرها من البرامج والإنجازات.
الجدير بالذكر أن برامج نصرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم – التي يعد المركز العالمي أحد رموزها – نشأت في أعقاب أنشطة إعلامية مسيئة لمقام الرسول، أدت إلى مظاهرات غضب عارمة من ملايين المسلمين في العالم، ودعوات قوية لمقاطعة منتجات الدول التي ينتسب إليها الجناة.
