أنت هنا

22 ربيع الأول 1430
المسلم-وكالات:

في ثاني زيارة له إلى دارفور منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه في الرابع من مارس، دعا الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء أمام آلاف من أنصاره، المتمردين في دارفور إلى إلقاء السلاح، ودعا سكان الإقليم إلى التوحد في مواجهة الأعداء الخارجيين.

وقد وصل البشير صباحا إلى بلدة "سبدو" بإقليم دارفور حيث كان في استقباله رجال يمتطي بعضهم أحصنة، ورحبوا به بحرارة.

وخاطب البشير قادة التمرد في دارفور في خطاب ألقاه في ساحة مفتوحة وسط انتشار كبير لقوات الجيش قائلاً "ندعو كل أبناءنا وأخواننا الذين حملوا السلاح إلى إلقائه، ونقول لهم أنتم حملتم السلاح من أجل التنمية، والتنمية الآن قد بدأت وستستمر".

وقال البشير إنه لا المحكمة الجنائية ولا مجلس الأمن بمقدورهما النيل منه، كما اتهم الغرب بمحاولة فصل دارفور عن السودان وخلق فوضى في البلاد.

وتعهد البشير بتقسيم إقليم دارفور إلى أكثر من ثلاث ولايات من أجل "تقوية الإدارة الأهلية وتعزيز دورها في حفظ الأمن وتوفير الخدمات".

وأكد البشير أن زيادة الخدمات وتحسين الأحوال المعيشية لأهل دارفور هو "ردنا" على المحكمة الجنائية الدولية، مشددا على أنه "ليست الولايات المتحدة ولا بريطانيا هي التي تختار رئيس السودان، وإنما الشعب السوداني هو الذي يختار رئيسه".