
أشارت مصادر حكومية إلى مقتل 12 شخصا وجرح 17 آخرين بانفجار كبير استهدف مدينة روالبندي الباكستانية الملاصقة للعاصمة إسلام أباد.
وقد وقع الانفجار على مقربة من موقف للحافلات، وأدى إلى تدمير عدة سيارات كانت متواجدة في المنطقة، وتعتقد الشرطة أن العملية من تنفيذ مهاجم فجر نفسه.
وقال مسؤول في شرطة المدينة: إن المتفجرات كانت موضوعة في سيارة مركونة على مقربة من مطعم في موقع الحادث.
يذكر أن مدينة روالبندي تضم مراكز عسكرية عديدة، كما تتخذ عدة وحدات عسكرية منها مقراً لقيادتها.
ويأتي التفجير بعد ساعات من مقتل خمسة أشخاص وجرح اثنين في هجوم شنته على الأرجح طائرة أمريكية بدون طيار على منطقة باكستانية تقع على الحدود مع أفغانستان.
واستهدف القصف منزلا في منطقة جاني خيل قرب مدينة بنو شمالي غرب باكستان.
من جهة ثانية دمر مسلحون يعتقد أنهم من طالبان باكستان 14 شاحنة تنقل إمدادات لقوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان, في ثاني هجوم كبير من نوعه في يومين.
وقالت الشرطة الباكستانية: إن الشاحنات كانت واقفة في محطة على مشارف مدينة بيشاور عندما شن نحو خمسين مسلحا هجومهم باستخدام القذائف الصاروخية، مضيفا أن شاحنتين تعرضتا لأضرار كبيرة من جراء الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من هجوم مماثل قرب بيشاور أيضا شنه مسلحون يعتقد أنهم من طالبان باكستان وأسفر عن إضرام النار في 14 شاحنة كانت تنقل إمدادات لقوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان .
وتمكن مسلحو طالبان في أوقات سابقة من استهداف المحطات نفسها وتمكنوا من حرق المئات من الشاحنات والحاويات والسيارات, ما استدعى واشنطن للبحث عن طرق بديلة لإيصال الإمدادات إلى أفغانستان عبر آسيا الوسطى.
وفي كويتا أمهلت جماعة مسلحة قامت بخطف مسؤول أمريكي بارز يعمل لدى الأمم المتحدة, الحكومة الباكستانية 48 ساعة لإطلاق سراح أكثر من ألف معتقل لديها وتوعدت بقتل الرهينة في حال عدم تلبية مطلبها.
وقال متحدث باسم الجماعة التي تسمي نفسها "الجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان" في بيان على الإنترنت: إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا لتلبية مطالب جماعته في المهلة الممنوحة.
وكان رئيس مكتب المفوضية العليا للاجئين جون سوليكي قد خطف على يد مسلحين مجهولين أثناء توجهه إلى العمل في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان المحاذية لأفغانستان، وقتل سائقه في الحادث.