أنت هنا

21 ربيع الأول 1430
المسلم-متابعات:

يعقد رئيس وزراء الكيان الصهيوني المنتهية ولايته إيهود أولمرت اليوم الثلاثاء جلسة استثنائية لحكومته لبحث الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي "الاسرائيلي" جلعاد شاليط.

وتأتي الجلسة الاستثنائية للحكومة الصهيونية بعد مفاوضات أجراها في القاهرة عوفر ديكل ويوفال ديسكين رئيس ما يعرف بـ "جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، وكان من المفترض أن يعود المفاوضان الصهيونيان مساء الأحد لعرض نتائج مشاوراتهما على أولمرت، لكنهما مددا بقاءهما في العاصمة المصرية ليوم آخر حيث عادا أمس.

وذكر بيان مقتضب صدر عن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ان الاخير التقى المبعوثين الاسرائيليين الى القاهرة عوفر ديكل ويوفال دسكن واطلعاه على محادثاتهما.

وجاء في البيان الإسرائيلي ان حركة حماس عقدت مطالبها وتراجعت عن تفاهمات كان قد تم التوصل اليها في مرحلة سابقة حسب البيان.

وتطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والفصائل الآسرة للجندي الصهيوني بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني في السجون "الاسرائيلية" مقابل إطلاق الجندي شاليط.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت في بيان لها أن تصريحات الكيان الصهيوني بقرب التوصل إلى اتفاقٍ على صفقة تبادل "شاليط" بأسرى قائمة "حماس"؛ يدل على فشل الكيان في تحرير جنديه بالطرق العسكرية، وكذلك على نجاحٍ كبيرٍ للمقاومة الفلسطينية في فرض شروطها على الكيان.

وقالت الكتائب على لسان المتحدث باسمها أبو عبيدة في تصريحاتٍ له نُشرت أول من أمس الأحد: إن صفقة تبادل الأسرى مسألةٌٌ إنسانيةٌٌ يجب إنهاؤها بالالتزام بشروط المقاومة؛ ودفع الثمن الذي طلبته المقاومة الفلسطينية.