أنت هنا

20 ربيع الأول 1430
المسلم-وكالات:

تبنت "كتائب عماد مغنية" الهجوم الذي وقع مساء أمس الأحد في "منطقة وادي الأردن"، بالقرب من مستوطنة "مسواح" الصهيونية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأدى إلى مقتل شرطيين "إسرائيليين".


وتلقى مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في القدس المحتلة اتصالا هاتفيا من مجهول، أعلن فيه تبني "مجموعة عماد مغنية" مسؤولية الهجوم على الشرطيين "الإسرائيليين".

ومغنية هو المسؤول العسكري السابق لحزب الله الشيعي اللبناني، وكان قد قتل في فبراير 2008 في دمشق، واتهم الحزب "إسرائيل" بالوقوف وراء اغتياله.

من جهته، قال الناطق باسم الشرطة "الإسرائيلية"، ميكي روزنفيلد، لشبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، إن قوات الشرطة والجيش (في الكيان الصهيوني) تشارك في عمليات البحث عن المهاجمين، وذكر أن ملابسات الحادث مازالت قيد التحقيق، مشيراً إلى أن سيارة إسعاف وجدت الدورية الأمنية وقد انحرفت عن الطريق، وبداخلها الشرطيان مصابان بأعيرة نارية.

وأوضح موقع صحيفة هآرتس على الانترنت أن احد الشرطيين قتل على الفور في حين أن الثاني توفي متأثرا بجروحه بعد وصول فرق الإسعاف إلى المكان.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين من مهاجمة فلسطيني بجرافة سيارة شرطة وحافلة خالية من الركاب في القدس المحتلة، في الخامس من الشهر الجاري.