أنت هنا

19 ربيع الأول 1430
المسلم - صحف:

يشهد مؤتمر تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي يعقد اليوم الأحد بالرياض مشاركة واسعة من العديد من الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوربية.

ويشارك في مؤتمر "تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي" – الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود لمدة 3 أيام - مختصون وخبراء وأكاديميون في مجالات التقنية والاتصال وعلوم الاجتماع من كل من: مصر، ولبنان، وسوريا، والمغرب، والجزائر، والأردن، واليمن، وتونس، وتركيا.

وعلى الصعيد الغربي تشارك الولايات المتحدة الأمريكية بوفد خبراء عالميين في مجالات الاتصال وتقنياته، بالإضافة إلى دول أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا وأوكرانيا وسويسرا والسويد وفنلندا.

ومن القارة الآسيوية يشارك خبراء من الصين عملاقة التصنيع والهند الرائدة في مجال التقنيات بشكل عام، كما تشارك أستراليا ذات الثقل في الميدان التقني.

ويغطي المؤتمر – الذي ترعاه إعلاميا صحيفة "الجزيرة السعودية" - العديد من الجوانب التي تمثل جوهر التنمية الشاملة، كما يبحث المؤتمر العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية، والفجوة المعرفية، والتأثيرات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية التي يمكن أن تنجم عن هذه التقنيات، بالإضافة إلى تأثيرات البيئة الاجتماعية في استخدام تلك التقنيات.

وتتضمن فعاليات المؤتمر أوراق عمل ومشاركات عديدة من أكاديميين ومهنيين ومتخصصين تربويين وإعلاميين وتقنيين وخبراء.

يذكر أن مؤتمر "تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي"يعد  الأول من نوعه الذي يعقد بهذا الحجم في المنطقة، ويهدف إلى تطوير الأثر الإيجابي لتقنيات الاتصال، والحد من آثارها السالبة وتحجيمها.