أعلن السفير البريطاني في العراق عن بدء اجتماعات أولية مع الحكومة العراقية الموالية للإحتلال بهدف الاتفاق على توقيع اتفاقية أمنية ثانية بين البلدين تتيح بقاء جزء من القوات البريطانية في العراق تحت ستار التدريب.

وقال كرستوفر برنتس في حوار نشر اليوم السبت ان "الاتفاقية الحالية تعطينا الأساس القانوني ودورا محددا لفترة تنتهي في يوليو المقبل من هذا العام، بعد ذلك سنحتاج لاتفاقية ثانية مع الحكومة العراقية وسنقوم بمفاوضات ابتدائية سريعة مع الجانب العراقي حول هذه الاتفاقية".

وادعى برنتس ان الاتفاقية المزمعة "ستكون سهلة ومبسطة ولا تماثل الاتفاقية العراقية الأميركية، بل أشبه بمذكرة تفاهم بين الجانبين".

وأوضح السفير من مقره ببغداد ان حكومة بلاده لا تفكر فى اقامة قوات عسكرية بريطانية فى العراق، مؤكدًا أن الاتفاقية تهدف إلى "تنظم بقاء جزء من القوات التي ستكون مهمتها التدريب وبموجبها سنقوم بدورة تدريبية للقوات البحرية والضباط والنظام المتقدم".

وتنشر بريطانيًا أربعة آلاف ومائة جندي يتمركزون في القاعدة البريطانية بمطار البصرة الدولي.

وكان قد أقر مجلس الوزراء العراقي الأحد 16-11-2008 اتفاقا يسمح للقوات الامريكية بالبقاء في البلاد حتى عام 2011، الأمر الذي عارضته بعض القوى الإقليمية والعراقية.