أنت هنا

18 ربيع الأول 1430
المسلم ـ وكالات

لقى خمسة من أعضاء جماعة "عسكر طيبة" مصرعهم السبت بعد اشتباكات شرسة جرت بينهم وبين قوات الاحتلال الهندية داخل أحد المساجد بإقليم كشمير المسلم الذي تحتله الهند.

وقالت الشرطة الهندية إن قوات في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير المضطرب قتلت بالرصاص خمسة ينتمون إلى جماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.

 وقالت وكالة الأنباء الهندية أن قائد منطقة للجماعة المسلحة وقيل أنه يدعى يوسف جوجار كان من بين القتلى

وأوضح كولديب سينج وهو ضابط بالشرطة الهندية إن ثلاثة من الإسلاميين كانوا داخل مسجد بمنطقة كيشتاوار في سريناجار الواقعة على بعد حوالى  210 كم شمال شرق جامو، وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية بينما لا يزال رابع على قيد الحياة.

وأضاف سينج أن قوات هندية تجري عملية في منطقة كيشتاوار الجبلية جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير للبحث عن اخرين.

وذكرت الشرطة ان اثنين اخرين في عسكر طيبة قتلا بالرصاص في وقت لاحق يوم السبت في اشتباك اخر بشمال كشمير.

 

وكانت قوات الاحتلال الهندية قتلت يوم الاثنين الماضي مسلحين مسلمين اثنين يشتبه فى انهما ينتميان الى جماعة مقاومة اخرى، وهى  جماعة حزب المجاهدين، فى مواجهة اندلعت فى رامبان باقليم كشمير الذى  تسيطر عليه الهند.

وتنفي جماعة "عسكر طيبة" أي صلة لها بالتفجيرات التي هزت مدينة مومباي الهندية في نوفمبر الماضي وقتلت قرابة 170 شخصا، بينما تصر السلطات الهندية على اتهام الجماعة بالضلوع في تنفيذها.

وتتهم الجماعة الحكومة الهندية بالربط بين "نضال كشمير من اجل الحرية وبين الارهاب لاضفاء الشرعية على احتلالها لكشمير".

وتحتل كشمير موقعا جغرافيا إستراتيجيا بين وسط وجنوب آسيا حيث تشترك في الحدود مع أربع دول هي الهند وباكستان وأفغانستان والصين. وتبلغ مساحتها الكلية 86023 ميلا مربعا،  وتبلغ مساحة الجزء الذي تحتله الهند 53665 ميلا مربعا ويسمى جامو وكشمير، في حين تسيطر باكستان بطريقة غير مباشرة على 32358 ميلا مربعا يعرف باسم ولاية كشمير الحرة (آزاد كشمير)، وهناك مساحة صغيرة خاضعة للصين منذ عام 1962 تسمى أكساي تشين.

ومعظم سكان الإقليم المحتل الواقع في جبال الهيمالايا هم من المسلمين.