تم الإعلان السبت عن إطلاق سراح الموظفين الثلاثة التابعين لمنظمة أطباء بلا حدود والعاملين في إقليم دارفور الذين قد تم اختطافهم في أعقاب طرد 13 منظمة غير حكومية تنشط في مجال الإغاثة في دارفور

وتم الافراج عن المخطوفين الثلاثة، قبل قليل، ليبقى رهينة واحدة محل الاحتجاز لدى عدد من المسلحين بالإقليم.

وقال مسؤول حكومي سوداني إن عمال الاغاثة الذين ينتمون لمنظمة أطباء بلا حدود قد أفرج عنهم وأنهم في أمان.

واضاف علي يوسف أحمد رئيس قسم البروتوكول في وزارة الخارجية "تأكد الامر.. لقد أفرج عنهم وهم في أمان.. وبخير. ما زالوا في دارفور ولكن سينقلون الى الخرطوم."
وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق في وقت سابق اليوم أن الإفراج عن المختطفين الأجانب الثلاثة العاملين لدى فرع بلجيكا في منظمة أطباء بلا حدود متوقع حدوثه في اي لحظة.
وأوضح أن السلطات الحكومية لن تدفع فدية للخاطفين وأنها ستقود مفاوضات معهم للإفراج عن الأجانب دون اللجوء إلى العنف.
ويأتي الإعلان عن الإفراج عن هؤلاء الثلاثة بعد إشاعة أنباء عن الإفراج عنهم في وقت سابق ثم نفيها من جانب وزارة الخارجية السودانية اليوم.

وكان الأجانب الثلاثة؛ الممرضة الكندية لورا أرتشر والطبيب الإيطالي ماورو دي أسكانو والمنسق الفرنسي رفائيل مونييه قد اختطفوا على بعد نحو 100 كيلومترا من حدود تشاد يوم  الأربعاء الماضي.