أنت هنا

16 ربيع الأول 1430
المسلم/ وكالات

ذكرت مصادر مطَّلعة أن وفدين أوروبيين رفيعي المستوى سيصلان إلى العاصمة السورية دمشق مطلع الأسبوع المقبل لعقد لقاء مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في إطار تحركات تهدف إلى إنهاء العزلة عن الحركة.

وقالت المصادر: "إن الوفدين اللذين سيصلان إلى دمشق في غضون أيام قليلة بشكل منفصل سيضمان خمسة عشر نائبًا من خمسة برلمانات هي بريطانيا وأسكتلندا وإيرلندا واليونان وإيطاليا، حيث سيعقدون لقاءً موسعًا مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قيادات الحركة".

وأضافت: إن النقاش سيدور خلال هذا اللقاء حول سبل الانفتاح على حركة حماس والاعتراف بشرعيتها، على اعتبار أنها جاءت عبر انتخابات ديمقراطية، إضافةً إلى بحث إنهاء العزلة الدولية المفروضة عليها، وإعادة صياغة العلاقة بين الأوروبيين وحركة حماس.

وأشارت المصادر إلى أن هناك رغبة كبيرة من قِبل كثير من النواب في أوروبا في زيارات مماثلة للتواصل مع حركة حماس، حيث أثبتت الأحداث في السنوات الثلاث الأخيرة أنه من المستحيل تجاوزها إذا كانت هناك إرادة في التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.

كما أفادت المصادر بأن الوفدين الأوروبيين سيقومان بزيارة لعدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للاطلاع على حجم معاناتهم والاستماع إلى مطالبهم، لا سيما فيما يتعلق بحقهم في العودة إلى ديارهم التي شُردوا منها.

جدير بالذكر أن عددًا من النشطاء الأوروبيين أطلقوا حملة توقيعات ضخمة في أنحاء القارة الأوروبية من أجل الدعوة لرفعٍ فوريٍّ وغير مشروطٍ لحركة حماس من قائمة "الإرهاب" التي يُحظر بموجبها إجراء اتصالات مع الحركة.