أنت هنا

15 ربيع الأول 1430
المسلم-صحف:

أوردت الصحف السعودية اليوم قصة عامل فلبيني لم يتجاوز الـ50 من عمره كان يقيم في مدينة بريدة السعودية ونجحت جهود مسؤولي التوعية الدينية بمستشفى بريدة المركزي في إقناعه باعتناق الإسلام، ليعلن صباح الاثنين الماضي إسلامه ثم يوافيه الأجل في اليوم نفسه.

 

وقد هزّت تفاصيل قصة فني الكهرباء الفلبيني "حمادو" الذي كان يعمل في إحدى القرى السياحية في بريدة مشاعر الطاقم الطبي والإداري ومراجعي مستشفى بريدة المركزي أول من أمس، حيث رأى مدير إدارة التوعية الدينية بصحة القصيم صالح السلامة أن في الحدث من العبر ما يستحق التوقف عنده، معتبرا أن وفاة العامل تدل على حسن الختام.

 
وكانت الحالة الصحية لـ"حمادو"، الذي أدخل المستشفى إثر عارض صحي ألم به ولم يمهله سوى ساعات مكنته فقط من إعلان إسلامه ليودع بعدها حياته وديانته السابقة في آن واحد، قد شهدت تحسنا في اليوم نفسه ليتم نقله من العناية المركزة إلى أقسام التنويم.



ووفقا لكفيل "حمادو" خالد الرشيد فإن الأول كان يرفض السفر لبلاده بحجة رغبته في الموت بالمملكة على الرغم من أنه لم يسافر إلى هناك منذ عدة سنوات.