
حاولت مجموعة مكونة من 30 يهودياً متطرفاً، اليوم الاثنين، اقتحام باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، الذي استولت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" على مفاتيحه منذ بداية احتلالها القدس عام 1967م.
واقتحم اليهود المتطرفون المسجد بزيٍ تنكُريٍ كأنهم سياح أجانب، ثم حاولوا الاحتفال بما يعرف ب "عيد المساخر" اليهودي داخل باحات المسجد.
وتصدى المُصلون وحراس المسجد لهذه المجموعة، ما استدعى تدخل أفراد شرطة الاحتلال المتمركزين داخل المسجد الأقصى، واضطروا لإخراج هذه المجموعة، بعد أن سادت المسجد الأقصى أجواء مشحونة بالغضب والسخط والتوتر.
وكانت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" قد فرضت طوقا أمنيا شاملا على مناطق الضفة الغربية المحتلة لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم تزامنا مع الاحتفالات الصهيونية بما يعرف بـ "عيد المساخر" لدى اليهود.
وذكرت الإذاعة "الاسرائيلية" العامة أن الطوق سيستمر حتى منتصف ليلة الأربعاء المقبل، وسيتم بموجبه حظر دخول الفلسطينيين إلى الكيان الصهيوني إلا في الحالات الإنسانية الطارئة وبالتنسيق مع مكاتب الارتباط المدني "الاسرائيلي"، حسب الإذاعة.