أنت هنا

13 ربيع الأول 1430
المسلم-صحف:

اعترفت وزارة الخارجية الصهيونية بأنّ عملية "الرصاص المصبوب"، التي قام بها جيش الاحتلال ضد غزة، أدّت الى تنامي العداء والكراهية للكيان الصهيوني، بشكل لم يشهده منذ تأسيسه في العام 1948.

وفي التقرير الذي نشرته صحيفة "القدس العربي" اليوم الاثنين عزا المسؤولون الصهاينة خسارتهم المعركة على الرأي العام، الى قضية الصور التي بثت على شاشات جميع قنوات التلفزيون في العالم، وقال الناطق الرسمي بلسان الخارجية يغال بالمور لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الأحد "إنّ المواطن الأوروبي لا يهمه ما كان يقوله" الاسرائيليون"، الصور التي وردت من غزة هي التي حسمت المعركة لصالح "حماس"، وعلى حد تعبيره "الصورة الواحدة من غزة تساوي الف ناطق "اسرائيلي" .

وزاد قائلا "الفلسطينيون فهموا قواعد اللعبة وباشروا ببث الصور الى جميع انحاء العالم، الذي لا يوافق على تبرير او تسويغ قتل الاطفال".


ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الصهيونية، أنّ الموجة الجديدة شملت مظاهرات عاصفة في جميع أرجاء العالم، ومطالبات بفرض المقاطعة على الاحتلال، وقطع العلاقات الدبلوماسية معه وطرد سفرائه في العالم، بالاضافة الى التهديدات بتقديم دعاوى قضائية ضد وزراء وجنرالات صهاينة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية خلال الحرب على غزة، وحملات التواقيع على عرائض تدين الاحتلال، وقرار الاتحاد الأوروبي بتجميد المحادثات مع الكيان الصهيوني حول تحسين العلاقات بين الطرفين.