
<p><font size="4" face="Arial">أكد قائد قوات الاحتلال البريطانية السابق في أفغانستان أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال جنوب أفغانستان "عديمة القيمة" وشبهها ببداية حرب فيتنام.<br />
وكان الميجور جنرال ساباستيان مورلي قد استقال العام الماضي احتجاجا على طريقة إدارة المعارك، معللًا استقالته بأن نقص القوات يقوض العمليات هناك.<br />
وأضاف القائد السابق بالقوات الخاصة البريطانية (اس.ايه.اس) لصحيفة ديلى تيلغراف: "إننا نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا أن لنا تأثيرا أبعد من 500 متر خارج قواعدنا، معربا عن اعتقاده بأن حجم الضحايا سيزداد باضطراد".<br />
وأضاف مورلي "أعتقد ان مستوى الخسائر والاستنزاف يتجه الى الارتفاع فقط. وهذا يساوي بداية صراع فيتنام وهناك (خسائر) كبيرة اخرى في الطريق"</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">وزاد "انني لا اعتقد اننا حتى خدشنا السطح فيما يتعلق بالصراع"، وتابع مورلي: "اننا نذهب في عمليات ونخوض معركة مع طالبان ثم نعود الى المعسكر لتناول الشاي. اننا لا نسيطر على الارض"</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">وفي المقابل، اعترفت وزارة الدفاع البريطانية في بيان بعدم تمكنها من السيطرة على الأرض، حيث جاء في البيان: "انه أمر صحيح انك في منطقة بحجم هلمند توجد حدود لحجم الارض التي يمكنك السيطرة عليها". لكنها ادعت أن ذلك لا يعني عدم تحقيق تقدم، ووصف وزير الحرب البريطاني الوضع الأمني في أفغانستان بانه "تحت السيطرة" مطمئنًا بذلك القوات العاملة هناك.</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">يذكر أن قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان تعاني من خسائر فادحة ناهزت 35 قتيلا و 170 جريحا على الأقل خلال العام 2008؛ بسبب هجمات المقاومة المكثفة.</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">ولا يتوقع العسكريين البريطانيين تحقيق نصر عسكري حاسم على المقاومة في افغانستان.</font></p>