أنت هنا

11 ربيع الأول 1430
المسلم ـ وكالات

<p><font size="4" face="Arial">أكد قائد قوات الاحتلال&nbsp;البريطانية السابق في أفغانستان أن&nbsp;العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال&nbsp;جنوب أفغانستان &quot;عديمة القيمة&quot; وشبهها&nbsp; ببداية حرب فيتنام.<br />
وكان الميجور جنرال ساباستيان مورلي قد استقال العام الماضي احتجاجا على طريقة إدارة المعارك، معللًا استقالته بأن نقص القوات يقوض العمليات هناك.<br />
وأضاف القائد السابق بالقوات الخاصة البريطانية (اس.ايه.اس)&nbsp; لصحيفة ديلى تيلغراف: &quot;إننا نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا أن لنا تأثيرا أبعد من 500 متر خارج قواعدنا، معربا عن اعتقاده بأن حجم الضحايا سيزداد باضطراد&quot;.<br />
وأضاف مورلي &quot;أعتقد ان مستوى الخسائر والاستنزاف يتجه الى الارتفاع فقط. وهذا يساوي بداية صراع فيتنام وهناك (خسائر) كبيرة اخرى في الطريق&quot;</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">وزاد &quot;انني لا اعتقد اننا حتى خدشنا السطح فيما يتعلق بالصراع&quot;، وتابع مورلي: &quot;اننا نذهب في عمليات ونخوض معركة مع طالبان ثم نعود الى المعسكر لتناول الشاي. اننا لا نسيطر على الارض&quot;</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">وفي المقابل، اعترفت وزارة الدفاع البريطانية&nbsp;في بيان بعدم تمكنها من السيطرة على الأرض، حيث جاء في البيان: &quot;انه أمر صحيح انك في منطقة بحجم هلمند توجد حدود لحجم الارض التي يمكنك السيطرة عليها&quot;. لكنها ادعت أن&nbsp;ذلك لا يعني عدم تحقيق تقدم، ووصف&nbsp;وزير الحرب البريطاني الوضع الأمني في أفغانستان بانه &quot;تحت السيطرة&quot; مطمئنًا بذلك القوات العاملة هناك.</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">يذكر أن قوات الاحتلال البريطانية في أفغانستان تعاني من خسائر فادحة ناهزت 35 قتيلا و 170 جريحا على الأقل خلال العام 2008؛ بسبب هجمات المقاومة المكثفة.</font></p>
<p><font size="4" face="Arial">ولا يتوقع العسكريين البريطانيين تحقيق نصر عسكري حاسم على المقاومة&nbsp;في افغانستان.</font></p>