
نظم مئات من المتظاهرين المسلمين مسيرات في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير في الشطر الخاضع للاحتلال الهندي بعد أداء صلاة الجمعة وهم يهتفون "لتخرج القوات الهندية نريد الحرية."
و ذكرت الشرطة الهندية ان شخصا واحدا قتل وأصيب 40 على الاقل الجمعة عندما أطلقت الشرطة أعيرة نارية والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يطالبون باطلاق سراح زعيم كبير.
وجرت اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين ومعظمهم كانوا يرتدون أقنعة الشرطة وطالبوا باطلاق سراح الزعيم الانفصالي الكبير شابير شاه وسجناء كشميريين آخرين.
وأكد ضابط الشرطة عبد المجيد "استمرت الاشتباكات العنيفة حتى وقت متأخر من المساء وقتل شخص واحد."
وكانت الشرطة قد أوقفت شاه الذي كان يقود أكبر المظاهرات خلال عقدين ضد الحكم الهندي في الاقليم المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا العام الماضي.
ويسعى الكشميريون للإستقلال والتحرر من الاحتلال الهندي، حيث قتل حوالي مئة ألف شخص منذ أن تحول الاستياء من حكم نيودلهي الى تمرد واسع في عام 1989، بحسب إحصاءات كشميرية.
وشهدت كشمير العام الماضي بعضا من اكبر الاحتجاجات خلال عشرين عاما على حكم نيودلهي.