أنت هنا

10 ربيع الأول 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل رئيس بلدية في شمال غرب باكستان وإصابة سائقه اليوم الجمعة في هجوم  شمال غرب البلاد الذي يشهد اشتباكات مع حركة طالبان الباكستانية.

وقتل رئيس بلدية كاكي القريبة من منطقة وزيرستان الشمالية القبلية التي تقع عند الحدود الأفغانية في انفجار عبوة من صنع يدوي قرب سيارته.

وصرح ضابط الشرطة سليم خان بأن "رئيس البلدية خير الله قتل وجرح سائقه عندما تعرضت سيارتهما لانفجار قنبلة مسيرة عن بعد".

ولم يحمل الشرطي مسؤولية الهجوم لأي طرف, لكن المنطقة تشهد نشاطا مسلحا لحركة طالبان التي تطالب الحكومة بتطبيق الشريعة الإسلامية.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة المحلية أن حركة طالبان قتلت رجلين متهمين بالتجسس لحساب قوات الاحتلال الأمريكية في افغانستان في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان.

وعثر على جثتي اللاجئ الأفغاني شير خان والزعيم القبلي نزار خان في مكانين مختلفين في منطقة وزيرستان الشمالية التي تقع عند الحدود الأفغانية.

وقال ضابط الشرطة روخ نياز خان: "كتب على رسائل وضعت على الجثتين أن الرجلين كانا يتجسسان لحساب الولايات المتحدة".

وكان السفير الأمريكي في كابل "كريستوفر ديل" قد قال في وقت سابق: إن باكستان باتت تمثل من الآن فصاعدًا مشكلة أكبر من أفغانستان.

وأشار السفير إلى أن التيار الإسلامي أصبح متجذرًا في الثقافة السياسية الباكستانية، وأن باكستان سمحت "للتيار الإسلامي أن يصبح جزءا من حياتها السياسية", على حد تعبيره.

وأضاف ديل: "الجميع يقول: سنذهب إلى المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية وسننظف هذه الأوكار. إلا أننا نعرف أن بإمكاننا القيام بذلك نظريًا. لكننا لا نقوم في الواقع إلا بإثارة مشكلة أخرى عبر التسبب بردود فعل ضد وجود الأمريكيين وغيرهم من الجنود الأجانب", وتابع: إنه تحد صعب للغاية، وعلى الأرجح أصعب من أفغانستان.