أنت هنا

10 ربيع الأول 1430
المسلم/ متابعات

شهدت العاصمة الصومالية مقديشو تظاهرتين دعما لتطبيق الشريعة الإسلامية, وجهود المصالحة ووقف العنف, وتأييدا لحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد.

ففي المظاهرة الأولى التي شارك فيها علماء بارزون وطلاب مدارس والعديد من منظمات المجتمع المدني، دعا المشاركون فيها إلى دعم الحكومة التي شكلها الرئيس الصومالي مؤخرا وإلقاء السلاح والانضمام إلى مشوار السلام ورفض أسلوب العنف وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية.

وفي تظاهرة أخرى عبر مئات المواطنين عن دعمهم لجهود المصالحة التي يقودها علماء إسلاميون بين القوى المتصارعة.

وكان العلماء قد حثوا على وقف العداء بجميع أشكاله وعدم التعرض إلى القوات الأفريقية التي منحوها أربعة أشهر للخروج من البلاد.

وطالب المتظاهرون الحكومة والفصائل الإسلامية بجعل تطبيق الشريعة الإسلامية الأولية القصوى وإدراجها ضمن أجندتهم وبرامجهم السياسية والاجتماعية.

وخاطب المتظاهرين رئيس مجلس قبائل الهويا أحمد حسن حاد الذي طالب الجميع بوقف أعمال العنف وتبني الطرق السلمية والمفاوضات وسيلة لحل المشاكل الشائكة.

كما دعا الحكومة والمعارضة إلى فتح جميع الشوارع المغلقة بالعاصمة وسحب قواتهم من الشوارع وإعادة العجلة الاقتصادية والتعليمية إلى ما قبل اندلاع المواجهات الأخيرة بين القوات الحكومية الصومالية والقوات الأفريقية.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقيادة الشيخ يوسف القرضاوي قد دعا مجلس قبائل الهويا ضمن أطراف أخرى، إلى مشاورات في الدوحة القطرية بشأن الوضع في الصومال.

وقال رئيس اتحاد قبائل الهويا محمد حسن حاد: إن الاتحاد الذي دعي بجانب مجمع علماء الصومال ومثقفين وتجار صوماليين، سيتوجه السبت للعاصمة القطرية لإبداء رأيهم في الخلافات.

وقال اتحاد علماء المسلمين: إنه بدأ إجراءات تمهيدا لإجراء حوار ومصالحة بين الفصائل الإسلامية الصومالية وأطراف أخرى بالصراع، في موعد لم يحدد بعد.