أنت هنا

9 ربيع الأول 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام/وكالات

 

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ "حركة الجهاد الإسلامي" اليوم الخميس مسؤوليتها عن قصف مغتصبة "سديروت" شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ من طراز "قدس"، وذلك ردًّا على اغتيال ثلاثة من كوادرها صباح اليوم.

 

وقالت السرايا في بيان لها: "إن مجاهديها تمكنوا من قصف سديروت بخمسة صواريخ، وجاءت عمليات القصف على مرحلتين".

وقد اعترفت الإذاعة "الإسرائيلية" بأن ثلاث قذائف صاروخية سقطت اليوم على منطقة النقب الغربي، كما سقط صاروخان في أحد التجمعات السكنية في منطقة "شاعر هنيغب" دون أن تقع إصابات أو أضرار,  بحسب المزاعم الصهيونية.

وكان قد قتل ثلاثة من عناصر السرايا وأصيب آخرون جراء قصف جوي نفذته طائرة صهيونية استهدف مجموعة مقاومين تابعين لـ "سرايا القدس"، شرق المغازي في قطاع غزة.

وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة: إن شهيدين وصلا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة للقصف "الإسرائيلي" الذي تعرضت له سيارتهما، بالإضافة إلى خمسة إصابات نتيجة لشظايا الصاروخ الذي أطلق على السيارة التي كان يستقلها المقاومون.

ومن جانبه أكد أبو حمزة الناطق باسم "سرايا القدس"، استشهاد مقاومين تابعين للحركة في الغارة التي استهدفت سيارة يستقلونها وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقال في تعقيب على حادثة الاغتيال: إن تلك العملية هي دليل على إجرامية الاحتلال "الاسرائيلي" وأنه غير معني بالتهدئة "، وتوعد الصهاينة بالمزيد من المقاومة والمزيد من الصواريخ.