
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، معلنة مساندتها للسودان ورئيسه. وطالبت الحركة المحكمة باعتقال قادة الكيان الصهيوني الذين نفذوا جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة في يناير الماضي.
وقالت الحركة في بيان تلقى موقع "المسلم" نسخة منه اليوم الأربعاء: إن "القرار الجائر الذي أصدرته محكمة الجنايات الدولية (...) يمثّل دليلاً جديداً على تبعية هذه المحكمة وانحيازها لصالح القوى الاستعمارية، والمعايير المزدوجة التي تتعامل بها".
واعتبرت الحركة أن "الأمم المتحدة والهيئات المنبثقة عنها تثبت يوماً بعد يوم، أنها باتت أداة من أدوات القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، تستخدمها وتحرّكها وفقاً لمصالحها الاستعمارية على حساب مصالح الشعوب المستضعفة".
واعتبرت الحركة أن قرار المحكمة قرار "ظالم وتعسفي"، وأكدت على إدانتها الشديدة للقرار، منادية بضرورة أن ترفض الدول العربية والإسلامية والأجنبية التعامل مع هذا القرار. وأعلنت مساندتها الكاملة للرئيس عمر البشير وجمهورية السودان في مواجهة هذا الاستهداف الأمريكي- الصهيوني.
كما طالبت حماس محكمة الجنايات الدولية "بإصدار مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة، الذين ارتكبوا مجازر وحشية، وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني واللبناني، وهم: شمعون بيريز، إيهود أولمرت، إيهود باراك، بنيامين نتنياهو، تسيبي ليفني، وغيرهم من كبار المجرمين".