أنت هنا

7 ربيع الأول 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية الجديدة "هيلاري كلينتون" القائلة بتفهم حاجة الاحتلال الصهيوني إلى قصف قطاع غزة كرد على صواريخ المقاومة؛ دعوةٌ صريحةٌ إلى استمرار العنف ضد الشعب الفلسطيني، وتحريضٌ مباشرٌ على حركة "حماس" وأهل غزة، وتبريرٌ وغطاءٌ لجرائم الاحتلال الصهيوني.

وشدد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنه "في حال استمرار مثل هذه السياسات التحريضية والعنصرية؛ فإننا لا نعلق آمالاً على "هيلاري كلينتون" تجاه دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني".

وأضاف: "ولا نرى في سياستها إلا مزيدًا من الترسيخ الفعلي والعملي للسياسات الأمريكية السابقة الخاطئة؛ التي كانت مدعاةً إلى الوقوف إلى جانب الاحتلال وتبرير جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا".

واعتبر الناطق باسم "حماس" أن هذه التصريحات "ستكون ذريعةً ربما يستغلها المحتل الصهيوني كضوءٍ أخضرَ في استمرار استهداف المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني".

وطلب برهوم من الإدارة الأمريكية أن تقدم توضيحًا لهذه التصريحات التحريضية الداعية إلى استمرار العنف واستهداف أبناء شعبنا، وأن تُعيد النظر في هذه المواقف التي لا تخدم حالة الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت عقب لقائها اليوم بالرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن واشنطن على موقفها الداعم "لأمن إسرائيل الآن وفي المستقبل", على حد تعبيرها.

وزعمت أن "السلام لن يتحقق إلا إذا توقفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" وتهريب الأسلحة".

أما ليفني فأكدت أن "إسرائيل والولايات المتحدة تقومان على أساس من قيم واحدة"، وأن هناك "تفاهما بينهما على مواجهة المخاطر المشتركة", على حد قولها.