أنت هنا

7 ربيع الأول 1430
المسلم/ وكالات

اتهم وزير الشحن الباكستاني سردار نبيل أحمد جوبال الهند بالوقوف وراء الهجوم على لاعبي فريق الكريكيت السريلانكي في مدينة لاهور الباكستانية، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يأتي ردا على هجمات مومباي في نوفمبر الماضي.

وكان مسؤولون باكستانيون قالوا: إن مسلحين شرقي البلاد فتحوا نيران أسلحتهم على حافلة كانت تقل لاعبي منتخب سريلانكا للكريكت، فأصابوا خمسة منهم على الأقل بجراح وقتلوا خمسة من رجال الشرطة.

وجاء الهجوم الذي وقع في مدينة لاهور في وقت يشهد فيه البلدان باكستان وسريلانكا اضطرابات. فالحكومة الباكستانية تخوض صراعا ضد مسلحي حركة طالبان ومؤيديهم، بينما يشن الجيش السريلانكي عملية عسكرية كبيرة ضد متمردي نمور التاميل.

ولم تتضح هوية منفذي الهجوم أو الجهة التي ينتمون لها، إلا أن مسؤولين باكستانيين قالوا: إن عددهم ناهز الـ 12.

وقد أدان الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي الهجوم الذي استهدف الفريق الوطني لبلاده للكريكت في باكستان, لكنه لم يوجه الاتهام إلى الانفصاليين التاميل.

ومن جانبها، حثت الهند باكستان على استئصال ما أسمته "الإرهاب من أراضيها" وذلك في تعليقها على هذا الهجوم.

وأعلن نديم إقبال مدير الأمن في لجنة الكريكت الباكستانية: إن الهجوم وقع بالقرب من ملعب القذافي في لاهور، بينما قال الحاج حبيب الرحمن مدير شرطة لاهور: إن خمسة من رجاله قضوا في الهجوم.

وأضاف الحاج حبيب: إن المهاجمين استخدموا قاذفات الصواريخ والقنابل اليدوية إضافة إلى الأسلحة الخفيفة في تنفيذ الهجوم.

وقد قامت مروحية عسكرية باكستانية بإجلاء الفريق السريلانكي عقب الهجوم. ولم يتضح بعد إلى أين نقل.

وقال وزير الرياضة السريلانكي: إن إصابات اللاعبين كانت طفيفة.

وأعلنت سريلانكا عن إلغاء المباريات التي كان من المقرر أن يخوضها المنتخب وسحبه من باكستان في أعقاب الهجوم.

من ناحية أخرى، أعلن مسؤول أمني باكستاني أنه تم إبطال مفعول قنبلتين بسيارتين مفخختين في لاهور شرق باكستان وكشف مخزن للأسلحة وذلك بعد الهجوم الذي استهدف فريق الكريكت السريلانكي.