في أعقاب سلسلة هجمات منها تفجير قتل سائحة فرنسية الشهر الماضي بحي الحسين وطعن مدرس أمريكي، حذرت السفارة الأمريكية في مصر مواطنيها، اليوم الثلاثاء، قائلة إنه ربما يجري التخطيط لهجمات أخرى.

وقالت السفارة الامريكية في رسالة لمواطنيها "هذه الأحداث لا يبدو أنها مرتبطة ببعضها البعض، لكن هناك بعض المؤشرات على أن هجمات أخرى يجري التخطيط لها". وحثت الرسالة الأمريكيين الموجودين في مصر على توخي الحذر و"ممارسة إجراءات تأمين شخصي جيدة".

وكان هجوم في منطقة سياحية بالقاهرة تضم سوق خان الخليلي الذي يرجع تاريخه للقرن الرابع عشر أسفر عن مقتل سائحة فرنسية يوم 22 فبراير الماضي هو أول هجوم يستهدف سياحا في مصر منذ تفجير منتجع في شبه جزيرة سيناء في عام 2006. وبعد بضعة أيام طعن مهاجم مدرسا أمريكيا في منطقة قريبة وأبلغ الشرطة أن دافعه كان كراهيته للأمريكيين بسبب مساندتهم للهجوم "الاسرائيلي" الأخيرة على قطاع غزة، ويوم السبت الماضي ألقى مهاجم قنبلة حارقة على محطة مزدحمة لمترو الانفاق في العاصمة لكن لم يصب أحد بأذى.

وواجهت الحكومة المصرية حالة من الاستياء الشعبي في الأشهر القليلة الماضية بعد اتهامات لها بدعم الحصار "الاسرائيلى" لقطاع غزة، وعدم فتح معبر رفح بشكل دائم لتوصيل الإمدادات إلى الفلسطينيين.