
في كلمته الافتتاحية للمنتدى العالمي للاقتصاد الإسلامي في العاصمة جاكرتا بحضور قيادات سياسية واقتصادية من 38 دولة، دعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، البنوك الإسلامية إلى الاضطلاع بدور قيادي في الاقتصاد العالمي في خضم الأزمة المالية التي يشهدها العالم.
ويناقش المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس في فندق ريز كارلتون جاكرتا الكساد الذي يتعرض له الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى قضايا أخرى من بينها أمن الطاقة والأمن الغذائي.
وقال الرئيس الإندونيسي في كلمته إن الوقت قد حان لكي تقوم البنوك الإسلامية بمهمة للتعريف بأنشطتها في الغرب، لأن المؤسسات المالية الإسلامية لم تتضرر بنفس الدرجة التي تضررت بها مثيلاتها الغربية التي تعتمد على المعاملات الربوية، مشيرا إلى أن الكثيرين في العالم الغربي مستعدون في الوقت الحاضر للاستفادة من النموذج الناجح الذي تقدمه البنوك الإسلامية.
ومن الجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للاقتصاد الإسلامي الخامس هو استمرارية للمنتدى السابق الذي بحثت فيه موضوعات من ضمنها التكنولوجيا والطاقة والأعمال البيئية المستدامة والبنوك.
ويشارك في المنتدى قيادات سياسية واقتصادية من 38 دولة، من بينهم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والرئيس الماليزي عبد الله أحمد البدوي، والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، ومن الامارات العربية المتحدة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ووفد من رجال الأعمال السعوديين على رأسهم نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة مازن بترجي.
وقد عقد المنتدى مؤتمره الأول في كولا لومبور عام 2005، والثاني في اسلام آباد عام 2006، والثالث في كوالا لومبور عام 2007، والرابع في الكويت عام 2008.