
بعد أسره في سجن عسكري أمريكي منذ العام 2003، وجهت محكمة فدرالية أمريكية الاتهام الرسمي، لعلي المري، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والقطرية، بدعم "جماعة إرهابية خارجية"، بزعم أنه كان عنصرا سريا في تنظيم "القاعدة".
وصنفت السلطات الأمريكية المري باعتباره "مقاتلا معاديا"، وتم نقله إلى ولاية "الينوي"، ليحاكم أمام محكمة مدنية هناك، بعد قرار للحكومة الأمريكية السابقة بعدم تقديمه للمحاكمة.
وكانت إدارة بوش قد أعلنت أنه يمكن أن يسجن المري المدة التي تشاء دون توجيه الاتهام له.
وفي حال ادانة المري (43 عاما) بهذه التهمة، فسيواجه عقوبة السجن لمدة 30 عاما.
وكان المري يدرس هندسة الكومبيوتر في أمريكا عند وقوع هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة، ووصل إلى الولايات المتحدة قبل يوم واحد من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهو مهندس كمبيوتر سبق أن درس في جامعة برادلي الأمريكية، وبعد أسبوع على وصوله، قامت الشرطة بمداهمة منزله وأسره، بعد مزاعم بالعثور على أرقام المئات من بطاقات الائتمان التي تعود لأشخاص آخرين بحوزته.
وادعت وزارة الدفاع الأمريكية أن المري "تدرب في معسكرات لتنظيم "القاعدة" في أفغانستان، كما قابل زعيم التنظيم، أسامة بن لادن، والعقل المخطط لهجمات نيويورك، خالد شيخ محمد، وتطوع لتنفيذ عملية هجومية"، وهو ما لم تستطع إثباته بشكل قاطع حتى الآن.