
أعلن زعيم حزب الليكود اليوم الجمعة أنه لم يعد قادرًا على تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما ملقيا اللوم في ذلك على زعيمة الحزب تسيبي ليفني.
ومن جانبها، فقد قالت زعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني، الجمعة إنها لا تستطيع الانضمام إلى حكومة بقيادة حزب الليكود لأن هناك الكثير من نقاط الاختلاف بين الحزبين.
لكن بنيامين نتانياهو أكد إثر لقائه مع ليفني أنه فعل كل ما في وسعه، مشيرا إلى أنه اصطدم بمعارضة قاطعة من ليفني.
وأوضح رئيس الوزراء الصهيوني المكلف أنه عرض على ليفني العديد من الصفقات لدفعها إلى الانضمام إلى حكومة بقيادته، بما في ذلك شراكة كاملة في صياغة الأمور الأساسية للحكومة، والمساواة في عدد المناصب الوزارية، ومنصبين رئيسيين من أصل ثلاثة مناصب رئيسية في الحكومة.
وأضاف أنه عرض استعداده لتغيير نظام الانتخابات وإيجاد حل لقضية الشراكة المدنية.
وأكدت ليفني انها تفضل أن تكون في صفوف المعارضة، ولكنها قالت إنها ستدعم الحكومة التي سيتم تشكيلها إذا لزم الأمر لاسيما في التصدي للتهديدات التي تواجهها دولة الاحتلال عند الضرورة.
يذكر ان حزب كاديما حصل في الانتخابات التي اجريت في العاشر من فبرايرعلى 28 مقعدا في الكنيست، فيما حصل الليكود على 27 مقعدا.