أنت هنا

2 ربيع الأول 1430
المسلم-متابعات:

في زيارة هي الثانية له الى العراق، يصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى بغداد، اليوم الخميس، لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين بعد التوقيع على اتفاقية انسحاب قوات بلاده من العراق.

وقال مصدر في الحكومة البريطانية لصحيفة "الصباح" العراقية الصادرة اليوم الخميس: إن مباحثات ميليباند مع القادة العراقيين ستتركز على انسحاب قوات الاحتلال البريطاني من البلاد والدعم اللوجستي ومهمات التدريب التي تقوم بها هذه القوات.

وتنص الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين بغداد ولندن على انسحاب قوات الاحتلال البريطاني بشكل كامل من العراق بحلول يوليو المقبل، في حين أكد مسؤول بالخارجية البريطانية أن قوات بلاده ستنسحب من البصرة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن مجموعة تنتمي إلى الأجهزة الأمنية التي يسيطر الشيعة عليها نفذت مذبحة طائفية في حي الجهاد ببغداد عام 2006 راح ضحيتها 17 من سكان هذا الحي الواقع غرب بغداد.

وتأتي المعلومات الجديدة بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية أن عناصر من الشرطة اغتالوا ميسون الهاشمي شقيقة طارق الهاشمي زعيم الحزب الإسلامي ونائب الرئيس العراقي في ابريل 2006.

ونسبت صحيفة "الزمان" العراقية إلى ضابط رفيع المستوي أنه جري القبض علي أربعة من الشرطة "قتلوا ميسون الهاشمي مع سائقها بينما كانا في السيارة في حي الإعلام (غرب) بغداد 2006، مضيفاً حيدر اسماعيل الملقب بـ(حيدر ددو) واحمد عبدالكاظم وعلاء الساعدي وهاشم قرود اعترفوا بقتل ميسون الهاشمي في حي الإعلام".

ونقلت عن المصدر تأكيده أن "الأربعة ينتمون إلى عصابة مكونة من 12 شخصا غالبيتهم من عناصر الشرطة المتورطين في أعمال قتل وخطف بحق عدد كبير من الأشخاص في مناطق متفرقة من بغداد وأدلى هؤلاء بمعلومات حول 40 مطلوبا بقضايا تتعلق بأعمال عنف طائفي وقتل، معظمها كان العرب السنة ضحاياها.