
شن الطيران "الإسرائيلي" مساء الأربعاء غارة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح الواقعة بجنوب قطاع غزة، بدعوى قصف أنفاق تصل بين القطاع ومصر. واعتبرت متحدة باسم الجيش أن القصف يأتي ردا على استمرار إطلاق المقاومة صواريخها باتجاه المستوطنين في المدن الفلسطينية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن عادل زعرب الناطق باسم إدارة المعابر والحدود قوله إن طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ الحدود الفلسطينية المصرية مقابل حي السلام جنوب رفح. ولم يخلف القصف إصابات، ولكنه تسبَّب في وقوع المزيد من الدمار في منازل المواطنين.
من جانبها قالت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" إن الطيران الحرب "الإسرائيلي" قصف أنفاقا تحت الحدود بين قطاع غزة ومصر، مبررة ذلك بالرد على سقوط صاروخين من جانب قطاع غزة وباتجاه مدنٍ جنوب فلسطين المحتلة.
وقالت المتحدثة: "هاجمنا سبعة أنفاق قرب رفح. وقعت انفجارات ثانوية مما يُظهر أنها كانت تحوي مواد تستخدم في الأسلحة". وتابعت: "كان هذا ردا على هجومين بصواريخ القسام اليوم واستمرار إطلاق الصواريخ".
وتأتي تلك التطورات في حين تحاول مصر التوسط في تثبيت تهدئة بين "إسرائيل" وحركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في أعقاب هجوم شنته "إسرائيل" على القطاع في 27 ديسمبر واستمر 22 يوما، وأسفر عن استشهاد نحو 1300 فلسطيني وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.