أنت هنا

1 ربيع الأول 1430
المسلم-متابعات:

دان كبير قضاة فلسطين الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي الإساءات الصهيونية البالغة للأنبياء والرسل عليهم السلام، بما في ذلك النبي الكريم محمد عليه السلام، من خلال برنامج تلفزيوني ساخر في إحدى قنوات التلفزيون "الإسرائيلي".

 

وأشار الشيخ التميمي في تصريح صحفي مكتوب إلى أن المذيع اليهودي ليئور شلايين والمتطرف نتان بشيفكن بعد تطاولهما وإساءتهما في برنامج ساخر يدعى "هيساردوت" أو ما يسمى "البقاء على قيد الحياة" ويذاع على القناة العاشرة الصهيونية، على النبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام عادا إلى التطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين وإمام الأنبياء، مشيرا إلى أن هذا النهج الإعلامي "البغيض" يعكس مدى "الحقد الأعمى والتعصب"، وقال: "إن تكراره دليل عمق العداوة التي يكنها اليهود المتطرفون للإسلام والمسلمين، ودليل كراهية الحق والعدل والقيم العليا التي دعا إليها رسل الله جميعا، ويمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية المجمع عليها في العالم".

 

وأكد الشيخ التميمي أن هذا العمل يعد تحديا واستفزازا لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقال: "إن عدم وقف هذه الأعمال يدل على وجهة النظر الرسمية لحكومة الاحتلال، وعلى وجود تيار يهدف إلى تنفيذ مخططات حزبية متطرفة، ويتعمد الإساءة إلى الرموز المقدسة عند المسلمين"، مضيفا أن هذه الإساءات جزء من الهجمة الشرسة من قبل سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" على المقدسات الإسلامية التي تتنوع بأساليب وطرق مختلفة.

 

وجدد قاضي قضاة فلسطين مطالبته المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة بسن قوانين وتشريعات عالمية تجرِّم كل من يسيء إلى الديانات السماوية ورموزها وكل المقدسات الدينية للشعوب، باعتبارها من جرائم الإرهاب الفكري والعقائدي التي ينبغي محاربتها لتهديدها الأمن والسلام في العالم.

 

وكانت القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" قد أوردت ضمن أحد برامجها إساءة بالغة لنبينا الكريم  محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث بثت مشهدًا لأحد المشاركين في البرنامج وهو يشير إلى الحذاء الذي كان يلبسه، قائلا: "هذا محمد".. وكرر جملته وسط قهقهة جميع من حوله.