
ارتفعت حصيلة الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ يومين في العاصمة الصومالية مقديشو، بين القوات الموالية للحكومة ومسلحين من "الحزب الإسلامي"، والتي أسفرت عن سقوط نحو 48 قتيلا وأكثر من مائة جريح معظمهم من المدنيين.
وتركزت الاشتباكات في الأرجاء الجنوبية من العاصمة مقديشو، وسمع دوي الانفجارات في أنحاء مختلفة من العاصمة، وأغلق عدد من المدارس والجامعات في المنطقة ابوابها لليوم الثاني جراء هذه الاشتباكات التي تعد الأعنف من نوعها منذ انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال منتصف الشهر الماضي، وانتخاب شيخ شريف شيخ أحمد رئيسا للبلاد.
من جهة أخرى، سيطرت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية المعارضة، اليوم الأربعاء، على منطقة قريبة من الحدود مع إثيوبيا، بعدما قضت على قوات موالية للحكومة كانت تسيطر على المنطقة، بحسب ما أشارت سلطات محلية والناطق باسم الحركة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن عدنان محمد يونس، المسؤول عن الجمارك في المنطقة أن "مدينة الهدور" (300 كيلومتر شمال غرب مقديشو) وقعت في قبضة حركة الشباب، ولا معارك تدور حاليا في المدينة.
من جهته أعلن الناطق باسم حركة الشباب الصومالية الشيخ مختار روبو أبو منصور في اتصال هاتفي مع الوكالة أن مقاتلي حركته سيطروا على "الهدور" والأوضاع هادئة".