أنت هنا

1 ربيع الأول 1430
المسلم-صحف:

قدم 11 شخصاً ملفات ترشيحهم للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في التاسع من إبريل المقبل إلى المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة، وبينهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وسط دعوات من قياديين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى مقاطعتها.

ومن بين المرشحين زعيمة حزب العمل (يسار) لويزة حنون، ورئيس حركة الانفتاح عمر بواشة، ورئيس حركة الأمل محمد هادف، ورئيس حزب «عهد 45» علي فوزي رباعين، ورئيس التجمع الجزائري علي زغدود، ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، والأمين العام لحركة الإصلاح محمد جهيد يونسي، والمرشحان المستقلان: رشيد بوعزيز ولوط بوناتيرو.

 وفيما أفادت إدارة حملة بوتفليقة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن أحزاب التحالف الرئاسي وجمعيات المجتمع الأهلي جمعت تواقيع أربعة ملايين و83 ألف جزائري لصالح بوتفليقة، دعا زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ عباسي مدني الشعب الجزائري إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية.

وقال مدني، في بيان أصدره أمس من مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، حمل عنوان: "نداء للمقاطعة من أجل التغيير": إن "الانتخابات التي هي في الأصل وسيلة للتغيير السلمي صارت في الجزائر وسيلة لتكريس الواقع والإمعان في طريق الفساد المتفاقم، قصد إدخال الجزائر ومستقبل أجيالها في المجهول".

واعتبر مدني، في بيانه، أن "الجزائر تسير من سيئ الى أسوأ بلا نهاية، حيث تبين أنه لا سبيل لوضع حد لهذا الحال إلا بتغيير النظام في أقرب وقت ممكن لإنقاذ ما تبقى إنقاذه من خيرات البلاد المهدورة، واسترجاع السيادة المغتصبة".