
ما زالت أحداث الاشتباكات بين الشيعة وقوى الأمن والمواطنين تتصاعد في تطورات جديدة، حيث أفادت مصادر إخبارية أن عشرات الحافلات شوهدت تتوجه إلى مواقع محطة ببقيع الغرقد، كما أفادت أنباء أن مجهولين سددوا عدة طعنات لرجل دين شيعي عند مدخل المسجد النبوي وتم نقله إلى العناية المركزة .
في الوقت نفسه واصلت فيه قوات الطوارئ توافدها على بقيع الغرقد تحسبا لاشتباكات جديدة واعتصامات للزوار، كما تم إغلاق جميع أبواب الحرم النبوي الشريف من الجهة الغربية.
من جهة أخرى وعلى الصعيد نفسه ذكرت أنباء – وفقا لصحيفة الوئام الإلكترونية - تحرك مسيرات كبيرة في العوامية شرق السعودية حملت لافتات تشجب وتستنكر ما يجري من أحداث في المدينة المنورة.
من جانبه دعا الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة مشائخ الطائفة الشيعية في اجتماعه بهم اليوم إلى العمل على التهدئة.
ومازالت الأحداث تتوالى، وسنوافيكم بالمتابعات في حينها.