
أعلنت الإذاعة "الاسرائيلية"، صباح اليوم الاثنين: أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني المنتهية ولايته إيهود أولمرت أقال مبعوثه إلى مصر عاموس جلعاد، بسبب انتقادات وجهها لطريقة تعامله مع موضوع التهدئة.
وقال مكتب أولمرت إن "الثقة بجلعاد أصبحت معدومة، وإنه سيتم تعيين موفد آخر إلى مصر قريبا".
وكان جلعاد، وهو مقرب من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، ممثل لحكومة أولمرت في مصر، وكان يعمل مع السلطات المصرية على تثبيت الهدنة التي أعلنت في 18 يناير الماضي بعد العدوان الصهيوني الذي استمر ثلاثة أسابيع على غزة.
وقالت الإذاعة "الاسرائيلية" إن أولمرت "انزعج من مقال نشر الأسبوع الماضي جاء فيه نقلا عن جلعاد أن الحكومة "الاسرائيلية" تتعامل بطريقة غير ثابتة مع موضوع الهدنة، وأن ذلك يعتبر إهانة لمصر".
وفي المقابلة الصحافية دان عاموس جلعاد المستشار السياسي لوزارة الحرب "الإسرائيلية" قرار أولمرات ربط اتفاق الهدنة وفتح المعابر بالإفراج عن جلعاد شاليط، الجندي الصهيوني الأسير. وتساءل عاموس جلعاد حينها: "لا أفهم ما الذي يحاولون القيام به (مكتب اولمرت) إهانة المصريين؟ هل سبق وقمنا بذلك؟ هذا جنون، إنه الجنون بعينه". وأضاف: "ان مصر حليفتنا الأخيرة في المنطقة"، على حد قوله.