أنت هنا

27 صفر 1430
المسلم-وكالات:

تبنت حركة "شباب المجاهدين" المسؤولية عن هجومين متزامنين استهدفا، صباح اليوم الأحد، قوات تابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وأكد متحدث باسم قوة الاتحاد الإفريقي التي تضم 3500 جندي من بوروندي وأوغندا وقوع هجوم واحد على الأقل. لكنه رفض إعطاء مزيد من التفاصيل عن الخسائر المادية والبشرية التي نتجت عنه.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نسبت إلى شهود عيان القول إن انفجارا ضخما وقع بالقرب من مقر تسكنه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال شخص يدعى أحمد عبد الله كان يستقل حافلة صغيرة قرب موقع الانفجار: إنه شاهد شابا يسرع بسيارته تجاه بوابة مقر جامعة سابق تسكنه قوات حفظ سلام من بوروندي. وأضاف: "سمعنا انفجارا ضخما، وارتفع دخان كثيف..لا نعرف شيئا عن الضحايا".

من جهة أخرى، قال مسؤول حكومي صومالي إن مسلحين خطفوا مواطنا باكستانيا يعمل في مشروع زراعي في منطقة "بلاد بنط" التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمال الصومال اليوم الأحد.

وقال موسى جيلي، حاكم منطقة "باري" في "بلاد بنط" لوكالة "رويترز" إن الرجل خطف على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من ميناء "بوصاصو" بينما كان متوجها إلى المشروع الذي يعمل به.