أنت هنا

27 صفر 1430
المسلم-متابعات:

كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن عملاء في الاستخبارات البريطانية تورطوا في عمليات تعذيب حدثت في باكستان.

وقالت الصحيفة البريطانية إن دراسة حديثة ستصدر الشهر المقبل عن منظمة "هيومان رايتس واتش" المعنية بحقوق الإنسان تشير إلى أن ما لا يقل عن 10 بريطانيين كانوا قد تعرضوا للتعذيب في باكستان، قد تم استجوابهم من قبل عملاء بريطانيين.

ويمثل التقرير الجديد إحراجا إضافيا لوزير الخارجية البريطاني ديفيد ماليباند الذي أكد من قبل أن بلاده لا تقبل التعذيب.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن معلومات بشأن تورط بريطانيا في التعذيب، فقد ذكرت صحيفة "الجارديان" من قبل أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث ستخضع للاستجواب من قبل اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان بشأن تواطؤ أجهزة الأمن البريطانية في تعذيب مشتبه فيهم بباكستان.

 

ويتعلق الأمر بعدد من المشتبه فيهم اعتُقلوا في باكستان بطلب من السلطات البريطانية في الفترة من 2003 إلى 2007 وادعوا أنهم تعرضوا للتعذيب بصورة متكررة على يد عملاء الاستخبارات الباكستانية قبل استجوابهم من قبل ضباط في جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5).

   

وكان بريطاني من أصل باكستاني يُدعى رانغزيب أحمد (33 عاماً) زعم أنه تعرض للضرب والجلد والحرمان من النوم وتم اقتلاع ثلاثة من أظافر أصابعه على يد عملاء وكالة الاستخبارات الباكستانية عام 2006 قبل أن يقوم اثنان من ضباط جهاز الأمن البريطاني (إم آي 5) باستجوابه.

 

وقال شخص آخر يسمى أحمد من مدينة لوتون البريطانية إنه تعرض للجلد والضرب وعُلق من معصميه وهُدد بمثقاب كهربائي أثناء توقيفه في باكستان، فيما أكد شخص ثالث من مقاطعة غرب المدلاند البريطانية اتُهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة" بأنه تعرض أيضاً للتعذيب لدى احتجازه في باكستان أثناء عملية قادتها بريطانيا.