تتوجه لجنة تقصي حقائق تابعة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي سيُفتح لمدة ثلاثة أيام متتالية بشكلٍ استثنائي.
وقال عادل زعرب الناطق باسم "الإدارة العامة للمعابر والحدود": "إن المعبر سيُفتَح لحمَلة الإقامات الصالحة في مصر أو الخارج والطلاب المُقيَّدين عامي 2008 و2009م إلى جانب الحالات المرَضية".
ويضم وفد الجامعة العربية ممثلين عن المنظمات العربية المتخصصة في كافة المجالات لحصر احتياجات القطاع الزراعية والإنشائية والغذائية والصحية وفي مجال التعليم وتحديد المشروعات التي يحتاجها القطاع وكلفتها.
وصرح مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية، السفير هشام يوسف، أن لجنة من القانونيين الدوليين سترافق الوفد لتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية، ودراسة كيفية التعامل مع هذا الموضوع قانونيا، بمشاركة فريق من القانونيين العرب والجامعة وإحدى لجان حقوق الإنسان الفلسطينية.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح بشكل كامل في الخامس من شهر فبراير الجاري، رغم وجود المئات من الحالات المرضية والإنسانية، وحملة الإقامات الذين ينتظرون السماح بالمرور عبر المعبر وإنهاء معاناتهم اليومية، ورغم نداءات الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الحقوقية والإنسانية بفتح جميع المعابر مع قطاع غزة، لا سيما معبر رفح، بشكل دائم وكلي، في أعقاب الحرب الصهيونية التي استمرت ثلاثة وعشرين يومًا، وأسفرت عن استشهاد وجرح نحو سبعة آلاف، وتدمير آلاف المنازل وتشريد عشرات الآلاف.
