
يصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى مصر، اليوم الأحد، في زيارة رسمية يبحث خلالها مع نظيره المصري حسني مبارك آخر التطورات على الساحة السودانية خاصة في اقليم دارفور، وقضية المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلن سفير السودان في مصر عبد المنعم محمد مبروك أن المباحثات بين البشير ومبارك ستتناول "التطورات في السودان وجهود تحقيق السلام في دارفور، وقضية المحكمة الجنائية الدولية".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد طلب في يوليو الماضي إصدار مذكرة توقيف بحق البشير بزعم تورطه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من بينها "الإبادة الجماعية" في إقليم دارفور.
وتأتي زيارة البشير للقاهرة بعد جولة قام بها وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان في عدد من العواصم العربية لبحث توحيد الموقف العربي من مطالبة الجنائية الدولية بمحاكمة البشير، ويأتي كذلك عقب توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في الدوحة إعلان نوايا، يفتح المجال أمام مفاوضات سلام بهدف وضع حد للنزاع المستمر في دارفور منذ ست سنوات.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات السودانية، أمس السبت، الإفراج عن 24 أسيرا من متمردي دارفور، ملتزمة بذلك بالاتفاق الذي وقع في مع أكثر حركات التمرد في دارفور تسلحا.